الخميس، 31 أغسطس 2023

فوائد القهوة أكثر من مجرد مشروب

القهوه

 القهوة هي المشروب المفضل لدى العديد من الأشخاص حول العالم وليس ذلك فقط بسبب طعمها الرائع ورائحتها الجذابة بل لأنها تقدم العديد من الفوائد الصحية والنفسية في هذا المقال سنستعرض بعض فوائد القهوة التي قد لا تكون معروفة للكثيرين زيادة الطاقة والتركيز تحتوي القهوة على الكافيين وهو مادة تنشط الجهاز العصبي وتزيد من اليقظة والتركيز تناول كوب من القهوة يمكن أن يساعدك في الصباح على الاستيقاظ والتحضير ليومك بشكل أفضل



 تحسين الأداء البدني القهوة قد تساهم في تحسين أداء الأنشطة البدنية، حيث تساعد في زيادة القدرة على الاستمرار لفترات أطول في التمرينات الرياضية الحماية من الأمراض هناك دراسات تشير إلى أن تناول القهوة بشكل منتظم يمكن أن يساهم في الوقاية من بعض الأمراض مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني



  تحسين المزاج القهوة تحتوي على مركبات تعزز من إفراز النواقل العصبية المسؤولة عن تحسين المزاج والشعور بالسعادة الحماية من أمراض الكبد دراسات تشير إلى أن استهلاك القهوة بشكل منتظم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد مثل تليف الكبد وسرطان الكبد تحسين الذاكرة والتفكير الكافيين في القهوة يمكن أن يساعد في تحسين القدرة على التفكير والتركيز والذاكرة 





الخميس، 23 مارس 2023

لماذا تختلف أصوات البشر؟

بصمة صوتية

 ثمَّة أسباب تسهم في اختلاف أصواتنا إلى الدرجة التي يصبح عندها الصوت بمثابة بصمة تميز صاحبها كبصمة الإصبع لعل أهمها الاختلافات التشريحية في القناة الصوتية للمتحدث وكانت هذه القضية موضوع دراسة علمية جديدة نُشرت في مجلة الرابطة الإحصائية الأميركية.

 كيف يتولد الصوت؟ الصوت البشري هو نتاج ثلاثة أعضاء تبدأ من الرئتين مروراً بالحنجرة (صندوق الصوت)، انتهاءً بالأعضاء الصوتية فوق الحنجرة؛ بما في ذلك اللسان والشفتان والأسنان والحنك الصلب تبدأ الحبال الصوتية في الاهتزاز تحت تأثير ضغط هواء قادم من الرئتين التي تعمل كمضخة.

تصدر الحبال الصوتية نبضاتٍ مسموعة تسمى التردد وبدورها تعمل عضلات الحنجرة على تهدئة الحبال الصوتية للتحكم في النغمة وطبقة الصوت ويشير العلماء إلى أنّ القناة الصوتية تبدو وكأنها مجرى هواء، تبدأ من الحبال الصوتية وتتحرك عمودياً عبر الحنجرة قبل الانحناء في آخر الفم والجري أفقياً عبر الشفاه.

الثلاثاء، 9 أغسطس 2022

إبداع الحلم وجنايات التأويل .

الأحلام

 الحلم ليس مجرد مشهد يخرج من العقل الباطن ثم نحاول أن نتذكره أو نحققه، فهل يتسع العالم لكل أحلام البشر أو ما الجدوى من الأحلام؟ هذا التساؤل أرق سيجموند فرويد ومن قبله الإغريق الذين أسسوا 600 معبد للأحلام وظهر «مورفيوس» إله الأحلام في الأساطير الإغريقية وهو أحد أبناء «هيبنوس» إله النوم. كان يعتقد أنه يأخذ شكلاً آدمياً ويظهر للناس في نومهم. وعندما يُقال في الإنجليزية ما معناه «إن شخصاً ما بين يدي مورفيوس» فهذا يعني أنه نائم وقد اشتق اسم مُخدر المورفين من اسم هذه الشخصية، وكان القدماء المصريون يسمون الأحلام الرسل الغامضة!

لعل أهم الأسباب التي تجعل فهم عملية الأحلام مشكلة معقدة هو صعوبة إخضاعها لقواعد المحاكمة والتجربة التي تحكم المنهج العلمي، لذلك نجد تفسيرات علماء النفس مبنية إلى حد ما على الملاحظات والافتراضات، والمعروف أن الأحلام هي أفكار ذاتية (أي أن الشخص يلعب دور نفسه في الحلم عادة وليس دور شخص آخر) مبنية على النشاطات والأحداث والحوارات التي تحصل في الحياة اليومية، أي هل تنطبق على الأحلام فكرة «ما تقله تكنه» فتصبح ما تفكر به يظهر في أحلامك!

وما الفائدة من هذا الظهور وقت النوم وقت الراحة! أعلم أن أسئلتي تبدو ساذجة بوجود كم هائل من الأبحاث العلمية والتجارب العلمية التي خرجت بنتائج مرعبة عن قوة الأحلام ولكن ما أتساءل عنه هو عن هذه الخرافة المسيطرة منذ الأزل عن هوس التأويل بل والإصرار على التأويل الذي يسير حياة الحالم! لماذا كان الإنسان ضعيفا أمام هذه القوة الجبارة في حالة النوم الذي يمثل الثنائية الضعيفة المستسلمة أمام جبروت الحلم؟! فنجدنا في بداية كل عام نتسمر أمام شاشات التلفاز لنسمع هرطقات منجم «عالم فلك» يمثل قوة هذه الغيبية وكأن الغياب يحكم الحضور!