"لا يفل الذكاء الاصطناعي إلا الذكاء الاصطناعي"، هذا هو الأمل الذي يعلّقه خبراء أمن المعلومات في محاصرة سيل الجرائم المتوقّع أن تسبّبها برامج هذه التقنية القادرة على استنساخ الأصوات والصور دون إذن أصحابها، أو ما يسمّى بـ"التزييف العميق".
المخاوف المُثارة مؤخّرا تتعلّق بأنه يُمكن للمجرمين استنساخ الأصوات والصور، ونسب كلام وسلوكيات لأصحابها هم أبرياء منها، واستخدامها في ابتزازهم أو ابتزاز أقاربهم يكمن الخطر الأبرز في قدرة هذه التقنية على تبديد الخط الفاصل بين الحقيقي والزائف تقريبا، وتزويد المجرمين بأدوات فعالة وغير مكلّفة.
يتفق خبير التحول الرقمي وأمن المعلومات، زياد عبد التواب، في تعليقه في أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي قادرة على زيادة معدل الجريمة والاحتيال، لكنه أيضا يرى إمكان مواجهة ذلك بتطبيقات ذكاء اصطناعي أيضا، قائلا: "لا يفل الذكاء الاصطناعي إلا الذكاء الاصطناعي".