الأحد، 28 مايو 2023

تعرف علي تاثير تباطؤ تيارات المحيطات

 

التيارات

أظهرت دراسة حديثة أن تباطؤ تيارات المحيطات العميقة، الناجم عن ذوبان الجليد في أنتركتيكا، استحال واقعاً قبل عقود "من الجدول الزمني المتوقع"، ما يهدد الحياة البحرية ويسرّع الاحترار المناخي.

ولطالما حذر العلماء من أن التسارع في ذوبان الجليد في القطب الجنوبي وارتفاع درجات الحرارة، مدفوعاً بانبعاث غازات الدفيئة جراء الأنشطة البشرية، من المتوقع أن يكون له تأثير كبير على الشبكة العالمية للتيارات المحيطية التي تحمل المغذيات والأوكسجين والكربون. 

وأشارت دراسة سابقة، باستخدام نماذج مطورة عبر الكمبيوتر، إلى أن دوران المياه في أعمق أجزاء المحيطات سيتباطأ بنسبة 40 بالمئة بحلول عام 2050 إذا ظلت الانبعاثات مرتفعة لكن الدراسة التي نُشرت نتائجها أخيراً في مجلة "نيتشر كلايمت تشاينج"، والتي تستند إلى حد كبير على بيانات رصد جمعها مئات العلماء على مدى عقود، تُظهر أن هذه العملية قد تباطأت بالفعل بنسبة 30 بالمئة بين تسعينيات القرن الماضي وعام 2010.

الجمعة، 14 أكتوبر 2022

خطر اختفاء الشعاب المرجانية  يقترب

الشعاب المرجانية

 دراسة جديدة أجرتها جامعة هاواي الأميركية إلى أنه في سيناريو أسوأ الحالات ستضرر نصف النظم البيئية للشعاب المرجانية في كل أنحاء العالم في غضون ثلاثة عشر عاما فقط ورجحت الدراسة التي نُشرت في مجلة "بلوس بيولوجي" العلمية أن تؤدي الظروف المناخية غير الملائمة إلى موت الشعاب المرجانية فيما تكافح أشكال الحياة البحرية الأخرى للبقاء على قيد الحياة بسبب الاضطرابات في السلسلة الغذائية.

وجاء في الدراسة أن "99 في المئة من الشعاب المرجانية قد تواجه ظروفاً مناخية غير مناسبة بحلول 2055" ومن بين العوامل البيئية التي قد تؤدي إلى تضرر الشعب المرجانية: درجة حرارة سطح البحر - تحمض المحيطات - العواصف الاستوائية - استخدام الأراضي - التوقعات السكانية.

وفيما سلطت دراسات سابقة الضوء على تداعيات التغير المناخي على الشعاب المرجانية كشف الباحثون أن هذه التداعيات أسوأ مما كان متوقعا في الماضي وفي هذا الصدد قال الخبير البيئي عامر الجريدي  إن "الضرر جراء موت الشعاب المرجانية هو تقلص الحياة البحرية وانخرام التوازنات البيئية الموجودة داخل البحر".

الخميس، 13 أكتوبر 2022

كائنات بحرية غريبة في شواطئ ليبيا

كائنات

 شهدت الشواطئ الليبية موجات لجوء غير معهودة لكائنات بحرية لا تقطن بصفة طبيعية البحر المتوسط ولكنها بدأت الهجرة نحو مياهه وبأعداد كبيرة مؤخرا بعضها يتمتع بسمعة سيئة ومما رصده المهتمون بالحياة البحرية من أنواع جديدة دخيلة على البيئة البحرية للبلاد "سمكة الأسد" أو السمكة المسماة "زمرينة سن الناب" والمعروفة بـ"زمرينة النمر".

وأصناف عديدة من السلطعون أيضا وبحسب الكاتبة الليبية والمتخصصة في علوم الحياة البحرية سارة المبروك صاحبة السبق في رصد أول ظهور لـ"سمكة الأسد" قبالة الساحل الشرقي الليبي فقد سُجلت موجة الهجرة الأولى للسمكة التي تعيش في البحار المدارية وشبه المدارية، عام 1991 لكنها لم تتمكن من التكيف مع درجة حرارة البحر المتوسط المعتدلة.

وأضافت المبروك:" تكللت محاولتها الثانية بالنجاح عام 2013 واستطاعت الانتشار على طول ساحل البحر لتصنف ضمن أكثر 100 نوع (سيء السمعة) في المتوسط" ووفق الخبيرة في الحياة البحرية فإن سوء سمعة "سمكة الأسد" مصدره أنها تستطيع التكاثر بكثافة، إذ تضع الأنثى مليوني بيضة في العام الواحد، وهي "شرهة"، تتناول يرقات الأسماك الصغيرة مثل "الجمبري"، و"الفروج" التي تعد سمكة تجارية مهمة في السوق الليبي.