في خطوة تجسد التعاون والتضامن الدولي، أرسلت الوكالة الصومالية لإدارة الكوارث طائرة محملة بإمدادات الإغاثة إلى حدر، عاصمة إقليم بكول في ولاية جنوب غرب الصومال تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة المستمرة لتقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين يعانون من تداعيات ظاهرة النينيو الإغاثة إلى حدر استجابة إنسانية تهدف هذه العملية إلى تقديم المساعدات الغذائية الضرورية للأشخاص في المناطق الحدودية والقرى التي تأثرت بشكل كبير بظاهرة النينيو
هذه الظاهرة الجوية التي تتسبب في تغييرات مناخية قاسية، أثرت سلباً على الأوضاع المعيشية في تلك المناطق، مما جعل من الضروري تقديم الدعم السريع والفعال لتخفيف معاناة السكان الدعم الإماراتي نموذج للتعاون للتعاون الدولي تبرعت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه المساعدات، مؤكدة بذلك التزامها بدعم الجهود الإنسانية في الصومال
وكانت هذه المساعدات في وداعها بمطار آدم عدي في مقديشو، الدكتور عبد الرحمن وحيد، مساعد رئيس الوكالة الصومالية لإدارة الكوارث، والذي أكد أهمية هذه الشراكة في تعزيز القدرات المحلية لمواجهة الأزمات الإمارات شريك دائم في الأزمات تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أبرز الدول المانحة للصومال، وقد أظهرت التزاماً ثابتاً بدعم الجهود الإنسانية الإنسانية والتنموية في البلاد على مر السنين، قدمت الإمارات مساعدات متنوعة في مجالات الإغاثة العاجلة، الصحة، التعليم، والبنية التحتية، مما جعلها شريكاً حيوياً للصومال في مواجهة التحديات المختلفة.
.png "الصومال تستقبل مساعدات الإمارات لحل أزمة الجفاف .")
.png "الصومال تستقبل مساعدات الإمارات لحل أزمة الجفاف .")
