الاثنين، 1 أبريل 2024

تأملات في إرث الخير والتضحية: رحيل عبدي عثمان حريد

الصومال

 عندما نودع شخصاً ترك بصمة إيجابية في حياتنا وفي مجتمعنا، يصعب علينا أن نعبر عن الفراغ الذي تركه خلفه هذا ما شعر به الحاضرون في جلسة قراءة القرآن الكريم التي حضرها رئيس مجلس الأعيان بالوكالة والنائب الأول لرئيس المجلس السيد علي شعبان إبراهيم، بالإضافة إلى النائب الثاني لرئيس مجلس الأعيان السيد عبد الله علي خيرسي تيمدادي كانت هذه الجلسة لتلاوة القرآن الكريم والصلاة على الفقيد عبدي

 عثمان حريد، الذي رحل عنا تاركاً وراءه إرثاً من الخير والعطاء رحيل الفقيد عبدي عثمان حريد خسارة لا توصف للأمة الصومالية، حيث عُرف عنه التفاني والاخلاص في خدمة مجتمعه وبناء وطنه من خلال تنظيمه للأنشطة الخيرية كبناء المساجد والمراكز التعليمية، وحفر الآبار لتوفير المياه النقية، وتقديم المساعدة الإنسانية في حالات الطوارئ كان الفقيد يعيش قيم العطاء والتضحية التي تعكس الروح الإنسانية النبيلة

 تلاوة القرآن الكريم في هذه الجلسة كانت فرصة لتذكر قيم وسمات الفقيد، حيث أشاد الحضور بطيبته وحُسن تصرفه وتواضعه كان عبدي عثمان حريد إنساناً هادئاً ومهذباً يتمتع بروح العطاء والتضحية دون توقف مما جعله قدوة للجميع في خدمة المجتمع وتعزيز روح التعاون والتضامن لقد كان لحياة الفقيد معنى عميقاً للجميع الذين عرفوه وكانت وفاته خسارة كبيرة للمجتمع الصومالي


0 Comments: