حضر نائب رئيس ولاية جلمدغ، السيد علي داهير عيد، مساء أمس، اجتماعًا عامًا حضره أهالي مدينة دوسماريب حيث طرحوا عليه أسئلة حول الحرب ضد الخوارج أكد السيد عيد أن جلمدغ وقوات الدفاع والأمن اتفقوا على تنفيذ عملية أكبر من السابق، بهدف تطهير المناطق من الإرهابيين، خاصةً في مناطق غال هاريري، البور، باداين، شابيلو، آد وآمارا.
أشار السيد علي داهير عيد، نائب محافظ جلمدغ، إلى أن أهدافهم الأولى والثانية والثالثة هي الأمان والسلام، وأنه بدون سلام لن يكون هناك تقدم وأشاد بجهود السكان المحليين الذين ساعدوا في تحرير العاصمة من الإرهابيين وأضاف السيد عيد أن هناك جهودًا مستمرة من قبل المجتمعات لدعم القوات المسلحة والدرويش في جلمدغ.
مشيرًا إلى أنه تم تشكيل ميليشيا تشارك في القضاء على الخوارج، وأشار إلى أن المناطق المحررة قامت بتنفيذ خدمات السلام والمجتمع، ليتمكنوا من العودة إلى الحياة الطبيعية في المجتمع وأكد نائب رئيس ولاية جلمدغ، السيد علي داهير عيد، أن الخوارج تركوا العديد من المناطق عندما سمعوا بالعملية القوية التي تجري ضدهم، والتي يقودها رئيس البلاد، مضيفًا أنه لن يستغرق وقتًا طويلاً لإنهائها وتحقيق السلام.
0 Comments: