بعدما طالت برامج الدردشة الآلية "شات جي بي تي" سُمعة الأشخاص بمعلومات "زائفة"، يتأهب المتخصصون للبحث عن السبل القانونية الممكنة لردع هذه البرامج، ومقاضاة المسؤولين عنها، وتعويض الأشخاص المتضررين خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
سلوم الدحداح، ضرب أمثلة لجرائم تورطت فيها بعض منصات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي حتى الآن وشملت انتهاك حقوق الملكية والنشر وتقديم معلومات مغلوطة وأخبارا كاذبة وتشويه سمعة أشخاص وأضاف الدحداح في حديث: "الاتهام الأبرز الذي ذاع إعلاميا هو الذي لاحق روبوت الدردشة "تشات جي بي تي" بشأن تشويه سمعة رئيس بلدية هيبورن شاير في أستراليا، بريان هود".
العمدة الأسترالي اكتشف أن "روبوت الدردشة" وصمه زورا بـ"التورط في فضيحة رشوة أجنبية"، تشمل شركة تابعة لبنك الاحتياطي الأسترالي في العقد الأول من القرن الحالي. وزعم برنامج الدردشة الآلية أن العمدة الأسترالي قضى فترة بالسجن نتيجة ارتكابه تلك الجريمة.
0 Comments: