الخميس، 15 ديسمبر 2022

عامان من أزمة "كورونا".. "بردًا وسلامًا" على طبقة الأوزون

 

كورونا

يتفاءل علماء البيئة بإمكانية إنقاذ كوكب الأرض مع استمرار رصد الدراسات لانكماش مساحة ثقب طبقة الأوزون في الغلاف الجوي خصوصًا بعد عامين من أزمة فيروس كورونا يربط دوميط كامل رئيس حزب البيئة العالمي في حديثه هذا الانكماش بفترة انتشار فيروس كورونا (2020-2021) التي توقفت فيها الكثير من الأنشطة البشرية.


وهو ما قلّل من الانبعاثات إلى طبقات الجو العليا أحدث الدراسات حول ثقب الأوزون، نشرتها الإدارة الأميركية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا" التي رصدت تراجُع حجم ثقب الأوزون أعلى القطب الجنوبي، ليصل إلى 23.2 مليون كيلومتر مربع بين 7 سبتمبر و13 أكتوبر 2022 يقول بول نيومان، كبير علماء علوم الأرض في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع إلى ناسا في جرينبيلت بولاية ماريلاند: "بمرور الوقت، يتم إحراز تقدّم مطرد، ويصبح الثقب أصغر". 


يضيف نيومان: "نرى أنّه (حجم الثقب) يتناقص خلال العقدين الماضيين، إن القضاء على المواد المستنفدة للأوزون من خلال بروتوكول مونتريال يؤدي إلى تقليص ثقب الأوزون". يصف دوميط كامل هذا الانكماش بالأمر الإيجابي حيث إن أهميّة طبقة الأوزون ترجع إلى أنها تمتص نحو 98% من الأشعة فوق البنفسجية المدمّرة والتي تتسبَّب زيادتها في أمراض جلديَّة مثل حروق الشمس والسرطانات مثل سرطان الخلايا القاعدية والحرشفية، وسرطان الميلانوم، والشيخوخة المبكّرة.مخاطر مستمرِّة غير أن كامل ينبّه لاستمرار المخاطر البشريَّة على الأوزون.

0 Comments: