لماذا يشعر الأنسان بالخسارة وكيفية التأقلم معها
كيفية التأقلم مع الخسارة والألم عندما تخسر شخص أو شيء ما له قيمة كبيرة بالنسبة لك، قد تشعر بحالة حزن شديدة. الألم والذكريات الحزينة والأسئلة الغير مجاب عنها ستبقى تطاردك وربما تشعر بأنك لن تكون نفس الشخص من جديد أبدًا، ولن تقدر على الضحك بنفس الفرحة أو تشعر بنفسك في حالة جيدة كما سبق.
على الرغم من أنه لا توجد طريقة للحزن دون الشعور بالألم، لكن هناك طرقًا صحية تتيح لك فرصة جيدة للتحسن ومواصلة حياتك بشكل بناء. لا تقبل بحياة خالية من الفرح. اعمل على التحسن والتغلب على خسارتك، وبالتأكيد، وإن استغرق ذلك واجه نفسك بخسارتك. بعد مرورًا بالخسارات العظيمة في الحياة نرغب أحيانًا في القيام بشيء ما لتخفيف هذا الألم وقد ننجرف بأنفسنا لبعض العادات السيئة مثل المخدرات وشرب الكحول والنوم طوال الوقت والإسراف في استخدام الانترنت في أنشطة غير مفيدة.
امنح نفسك الفرصة للبكاء والحزن بكل الطرق الطبيعية. ما أن تعترف بحزنك سوف تكون قادرًا على هزيمته. بينما الإنكار وادعاء أنك بخير سيجعل حالتك أسوأ بمرور الوقت. عندما تكون خسارتك ناضجة في ذاكرتك، فإن حزنك يستحق كل تركيزك. مع ذلك، عليك أن تضع حدًا لحزنك المستمر. امنح حزنك فترة من الوقت، بضع أيام لاسبوع، ليس أكثر من هذا. غمس نفسك في الحزن أكثر من اللازم وطويل الأمد يجعلك عالقًا في إحساس الخسارة ومشلولًا باحساس الشفقة على النفس وغير قادر على المضى قدمًا.
0 Comments: