السحاب، تحف فنية في سماءنا، تتداخل بألوانها وأشكالها لتخلق لوحة خلابة تروي قصة متجددة في كل لحظة تعتبر هذه الظاهرة الطبيعية من أكثر الظواهر الجوية إثارة وجمالًا، حيث تمزج بين الألوان والأشكال بطريقة لا مثيل لها دعونا نقوم برحلة استكشاف إلى عالم السحاب ونكتشف سحرها وتأثيرها على حياتنا اللوحات السماوية السحاب لا تقتصر على كونها مجرد حُلل من الماء في الهواء،
بل هي لوحات حية يرسمها الطبيعة بفنها الخاص من السُحُب الرقيقة التي تعلو السماء إلى الركام الضخم الذي يُعلن عن عاصفة، تأخذ السحاب أشكالًا وألوانًا مذهلة تبهر الناظرين تأثير السحاب على المزاج يعكس منظر السماء المليء بالسحاب حالة الطقس وغالباً ما يؤثر على مزاجنا الأيام الصافية والسماء الزرقاء تشعرنا بالنشاط والسعادة، بينما السحاب الكثيفة قد تُثير الروح الهادئة وتجلب مشاعر
من الرهبة والإعتدال رحلة السحاب في السماء تتحرك السحاب في السماء بتداول هواء الغلاف الجوي، مما يمنحها حركة وشكلًا فريدًا يمكن رؤية هذه الرحلة المتجددة بوضوح خلال الغروب والشروق، حيث يتلون السماء بألوان دافئة تعكس جمال وروعة الطبيعة السحب والتنبؤ بالطقس تلعب السحاب دورًا هامًا في مجال التنبؤ بالطقس يمكن أن تشير أشكال وأنواع معينة من السحاب إلى تغيرات جوية