من أيام الملك جورج الثالث، مع دقات موسيقية كل ربع ساعة، وهي مصممة خصيصاً للأباطرة الصينين، وُجدت هذه التحفة في لندن حوالي عام 1790 تتراوح قيمتها التاريخية التقديرية ما بين 1.700.000- 2.500.000 دولار أمريكي ليست هذه التحفة سوى دليل على افتتان أباطرة سلالة تشينغ بامتلاك الساعات الأتوماتيكية المصنوعة في سويسرا وإنكلترا.
ظلّت هذه التحفة الفاخرة في قصر Jehol الامبراطوري حتى عام 1913، ليشتريها بعد ذلك جامع التحف السويسري غوستاف لوب. باع لوب الساعة عام 1938-1939 إلى جاك دافيد لوكولتر. وفي عام 1953 قام ابن جاك دافيد، روجر وكولتر ببيعها إلى والد المالك الحالي للساعة.
وحتى الان لازالت من اعظم التحف الموجودة ويزورها الكثير ليروا مدى الابداع في تصميمها وهى تصنف من افضل التحف الموجودة في العالم بسبب تصميمها الفريد من نوعه ولانها تعبر عن فترة زمنية محددة ولذلك تعتبر هذه اضخم ساعة ذهبية في العالم

إننا الآن في شهر عظيم مبارك، ألا وهو شهر رمضان، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والغفران، شهر الصدقات والإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، وتقال فيه العثرات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات.
وتغفر فيه السيئات، شهر يجود الله فيه سبحانه على عباده بأنواع الكرامات، ويجزل فيه لأوليائه العطيات، شهر جعل الله صيامه أحد أركان الإسلام، فصامه المصطفى ﷺ وأمر الناس بصيامه، وأخبر عليه الصلاة والسلام أن من صامه إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، ومن قامه إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم، فاستقبلوه بالفرح والسرور والعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه والمسابقة فيه إلى الخيرات والمبادرة فيه إلى التوبة
و النصوح من سائر الذنوب والسيئات والتناصح والتعاون على البر والتقوى، والتواصي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى كل خير لتفوزوا بالكرامة والأجر العظيم. في الصيام فوائد كثيرة وحكم عظيمة، منها تطهير النفس وتهذيبها وتزكيتها من الأخلاق السيئة كالأشر والبطر والبخل، وتعويدها للأخلاق الكريمة كالصبر والحلم والجود والكرم ومجاهدة النفس فيما يرضي الله ويقرب لديه
الى جانب أفلاطون وسقراط، يعتبر أرسطو من بين أعظم الفلاسفة في كل العصور ومن أكثرهم تأثيرًا، ونظرياته شكلت أساس الفلسفة طوال الفترة من أواخر العصور القديمة الى عصر النهضة.
ترك ارسطو العديد من الاعمال التي تطرق فيها للمنطق والميتافيزيقا وفلسفة العقل، كما تخصص أيضا في مجالات غير الفلسفة مثل البيولوجيا التجريبية. تلقى ارسطو تعليمه على يد أفلاطون عندما بلغ السابعة عشرة من عمر،
وبعدها بثلاث سنوات، أسس مدرسته الخاصة باثينا حيث امضى معظم حياته في الدراسة والتدريس. أشهر طلاب ارسطو هم أرسطكاس وثاوفرسطس والاسكندر الأكبر، واكثر الذين تأثر بهم هم معلمه افلاطون وسقراط وهرقليطس وزينون الإيلي وأبقراط وديموقريطوس.