تلقت صفقة استحواذ شركة مايكروسوفت على "أكتيفيجن بليزارد" البالغة قيمتها 69 مليار دولار ضربة عنيفة، إذ عارضت هيئة الرقابة البريطانية لمكافحة الاحتكار تنفيذ الصفقة، قائلة إنها "ستضر بالمنافسة"، لا سيما بالنسبة للألعاب السحابية وكانت الصفقة ستكون الأكبر في تاريخ صناعة ألعاب الفيديو في حال إتمامها، لكنها واجهت معارضة شديدة من شركة "سوني".
كما خضعت للتدقيق من جانب المنظمين في الولايات المتحدة وأوروبا، بسبب مخاوف من أنها ستمنح مايكروسوفت السيطرة على الألعاب الإلكترونية رئيس مايكروسوفت، براد سميث، انتقد القرار، قائلا إنه "أكثر أيام مايكروسوفت سوداوية في بريطانيا"، مهددا بنقل عمليات الشركة إلى الاتحاد الأوروبي، على اعتبار أنه "أكثر ودية" من لندن.
وتعليقا على الأحداث، قال الرئيس التنفيذي لـ"E sports middle east"، سعيد شرف :"الصفقة تفيد مايكروسوفت بشكل كبير، فهي تسعى للاستحواذ على بليزارد كي تصبح ثالث أكبر شركة ألعاب في العالم" "لكن قرار هيئة الرقابة البريطانية يعتمد على عدة نقاط، أهمها أن هيمنة مايكروسوفت على الألعاب السحابية سيؤثر على ما إذا كانت متاحة للجميع أم لا".
0 Comments: