أصدر المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا في الولايات المتحدة إطارًا جديدًا لإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي، نظرًا لتزايد المخاوف حول زيادة استخدام هذه التقنيات وتطورها دون رقيب أو قواعد تحكم في عملها. يأتي هذا الإطار الجديد بعدما فشلت المؤسسات في مناقشة بشكل عميق وتفصيلي المبادئ والأخلاقيات التي يجب مراعاتها أثناء استخدام الذكاء الاصطناعي.
تهدف هذه الإرشادات والتوصيات العالية المستوى المقدمة من الإطار الجديد إلى الحفاظ على نتائج مفيدة للبشرية بالذكاء الاصطناعي، وجعل المعلومات والخوارزميات صالحة وموثوقة وآمنة ومرنة وخاضعة للمساءلة والشفافية وقابلة للتفسير ومعززة للخصوصية وعادلة بدون تحيز ضار.
يشير الخبراء إلى مخاوفهم من أن يتعلم الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من برمجته الأصلية، كما أنهم يحذرون من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الخصوصية، بسبب القدرة المحسّنة على تجميع البيانات، وهذا يجعل من الصعب تحليل البيانات الضخمة التي يتم جمعها بواسطة الذكاء الاصطناعي. يمكن أن يؤدي هذا إلى اتخاذ قرارات مستهدفة للغاية بواسطة الذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى الاعتماد على معلومات التعريف الشخصية.
بشكل عام، يهدف الإطار الجديد إلى زيادة الشفافية والمساءلة في استخدام التقنيات الذكية وتوفير بيئة آمنة وموثوقة للبيان
0 Comments: